تصدق إن كل منتج أو خدمة لها عمر وتنتهي!؟
دورة حياة سلعة أو إدارة دورة حياة المنتج هي مجموعة من الاستراتيجيات تستعمل في علم الاقتصاد والهدف منها تحديد دورة حياة المنتج. وتتغير الظروف (الإعلان، والتشبع) التي تمر بها السلعة أثناء بيعها حسب الوقت ولذلك يدرس كل تغير حسب الفترات الزمنية المختلفة التي يمر بها.
أهداف إدارة دورة حياة المنتج والخدمة:
وتتمثل أهداف إدارة دورة حياة المنتج في عدة أمور وهي:
1- الحد من وقت تسويق السلعة، وتحسين جودتها
2- تخفيض تكاليف النماذج الأولية
3- تحديد فرص المبيعات المحتملة ومساهمات العائدات
4- الحد من الآثار البيئية عند انتهاء عمر السلعة.
ولذلك، فإن للسلع والخدمات مدة حياة تطول وتقصر، فهي معرضة للتقادم عندما تجاوز التقنية لها، أو عندما يمل المستهلك منها الاعتبارات كثيرة في مقدمتها تغيير الطراز أو الأذواق أو الموضة، فقد تصبح السلع بائرة عندما يقدم المنتجون على إنتاج سلع مبتكرة ومواصفات متميزة أو بظهور احتياجات جديدة في السوق لا يقدر المنتجون على تلبيتها.
المرحلة الأولى: التقديم والانطلاق
إنها مرحلة مهمة جدا بل حيوية فيها تموت السلعة أو تحقق نجاحا وفي هذه المرحلة بالذات يكون الإنفاق كبيرا على نشاطات الترويج وذلك على أمل تعظيم المبيعات.
المرحلة الثانية: النمو والتطور
إذا لم تمت السلعة في المرحلة الأولى فإنها سوف تستمر في التنامي وتبدأ في العطاء، وإذا ما وجدت السلعة إقبالا كبيرا لدى المستهلكين أو المستفيدين فان المشروع سوف يحقق أرباحاً كبيرة ويسترد المصروفات التي أنفقت على السلعة خلال المراحل السابقة.
المرحلة الثالثة: النضج
في هذه المرحلة تكون السلعة قد احتلت مكانتها في السوق وأصبحت معروفة، وهي تعطي ربحا منتظما إلى حد ما، لأنها في المرحلة الأكثر عطاء، لكن على المشروع في هذه المرحلة الأكثر عطاء، لكن على المشروع في هذه المرحلة أن يبقى منتبها ومتيقظا لأي متغيرات مثل دخول منافسين جدد أو دخول سلعة تفوق بالنوعية والمواصفات الأخرى وقد يحصل في هذه المرحلة أن تبدأ المبيعات بالتناقص. الأمر الذي يتطلب استمرار الجهود البيعة الشخصية وغير الشخصية.
المرحلة الرابعة: الإشباع
تبقى المبيعات في هذه المرحلة بالوصول إلى كافة العملاء والمستهلكين، وتكون متاحة بكل مكان وكل وقت وبسعر مناسب لدى أغلب شرائح المجتمع، ولا تكون هناك أي صعوبة بطلب الخدمة أو المنتج.
المرحلة الخامسة: التراجع
تبدأ المبيعات في هذه المرحلة بالتراجع والتدهور سريعا وذلك لعدة أسباب ومتغيرات ومنها:
1- التغير في عدد المستهلكين
2- التغير في توزيع الأذواق بين المستهلكين
3- التغير في توزيع الدخل بين المستهلكين ذوي الأذواق المختلفة
4- عدم التطوير والتجديد في المنتج